كيف تتغلب على الخوف أمام الجمهور
في تقرير عنوانه "كيف تتغلب على الخوف من التحدث أمام الجمهور لمجلة "فوربس" لهذا الشهر، ذكر التقرير أن الخوف من الحديث أمام الجمهور يتمحور حول نقطتين: فكرة الخوف من حكم الجمهور عليك، وفكرة الحديث عن نفسك أمامهم.
وتابع التقرير بأنه يمكن التخلص من الفكرة الأولى بسهولة حين تدرك أن الناس الموجودين أمامك يستمعون إليك فقط، وليسوا هنا ليطلقوا الأحكام عليك. وأنهم يريدون تعلم أمر جديد منك، وأن يستمتعوا بالعرض الذي تقدمه، وهم بطبيعة الحال يترقبون نجاحك وليس فشلك.
أما الفكرة الثانية، فتبدو أصعب قليلا. لكن المتحدثين الذين يدركون أنهم مصدر المعلومات التي يجب مشاركتها مع الجمهور، لا يواجهون المخاوف كغيرهم. وذلك يتطلب من المتحدث تحويل تركيزه إلى أمر آخر، وأن يدرك بأنه يتحدث إلى الجمهور وليس إلى نفسه. بالإضافة إلى إحساسه بوجود الجمهور أثناء حديثه. قد لا يكون ذلك سهلا، لكن إن استطعت تحقيق ذلك، ستتمكن من تحرير نفسك من خوفها، وتحويل تجربة الحديث أمام الجمهور إلى تجربة ممتعة.
إن هاتين الفكرتين تأتيان من الأفكار الناتجة عن عدم الشعور بالثقة. وتكمن المهارة في استبدال هذه الأفكار بشيء من الإيجابية. كأن تحدث نفسك بأنك والجمهور تتشاركان رحلة استكشاف للمعلومات، وأنك القائد في هذه العملية. وتذكر بأنك أنت الطرف المرشد لهم أيضا، وأن الأمر المهم الذي يجب أن يحصل أثناء حديثك معهم، هو أن يصبح الجمهور قادرا على الانتقال معك في رحلة عرض المعلومات. وإلا فلن يكون لحديثك أي أثر عليهم، فالأمر يتعلق بهم وليس بك.
إن الهدف من أي تواصل إنساني، يكمن في خلق تواصل بين المرسل والمستقبل عبر رسالة واضحة بينهما. لذلك، يجب على المستقبل أن يتلقى المعلومة ويفهمها، حتى يكون التواصل ناجحا. وبمجرد أن تتوافر لدى المتحدث قناعة بأنه المرشد والموجه للجمهور، لمساعدتهم على تلقي وفهم الخطاب، يصبح التواصل أفضل وأكثر فائدة وإمتاعا.
مثلا لو كنت وحدك و أردت التكلم مع نفسك كيف سيكون حالك؟ طبعا ممتاز. اذن لماذا يؤثر الجمهور على ادائك ؟ذلك فقط لأنك تعرف أنك أمام الجمهور فترسل تلك الرسالة إلى عقلك ليبرمجها و يذب الخوف فيك فترتبك، لنقل مثلا لو اننا أغمضنا لك أعينك و قلنا لك سوف نتركك لحظة لتتكلم فيها مع نغسك لبعض الوقت ثم نعود ، وبينما أنت تتحدث وبعد فترة ازلت الوشاح عن أعينك و رأيت مجموعة من الناس أمامك و عرفت أنهم كانوا موجودين حين كنت تتكلم، سوف تحرج طبعا ، لكن دعنا من هذا ، المقصود هو أنه كنت تتكلم بأريحية خلال وجود الناس أمامك لأنك لم تكن تعلم ، وهذا ما يفسر أنه بإمكانك أيضا أن تتكلم بنفس الأريحية وسط كل الناس و أنت تنظر إليهم، فوجود الناس لا يغير شيئا، يتغير كل شيء فقط عندما نفكر في أننا وسط الجمهور و نقول هذا صعب علينا ،لأن عقلنا يتعامل معنا من خلال الرسالات التي نرسلها إليه ،إيجابية كانت أم سلبية، لهذا علينا أن نفكر ونقول لأنفسنا أننا الأفضل، حتى يتعامل معنا عقلنا بهذه الطريقة.
وتابع التقرير بأنه يمكن التخلص من الفكرة الأولى بسهولة حين تدرك أن الناس الموجودين أمامك يستمعون إليك فقط، وليسوا هنا ليطلقوا الأحكام عليك. وأنهم يريدون تعلم أمر جديد منك، وأن يستمتعوا بالعرض الذي تقدمه، وهم بطبيعة الحال يترقبون نجاحك وليس فشلك.
أما الفكرة الثانية، فتبدو أصعب قليلا. لكن المتحدثين الذين يدركون أنهم مصدر المعلومات التي يجب مشاركتها مع الجمهور، لا يواجهون المخاوف كغيرهم. وذلك يتطلب من المتحدث تحويل تركيزه إلى أمر آخر، وأن يدرك بأنه يتحدث إلى الجمهور وليس إلى نفسه. بالإضافة إلى إحساسه بوجود الجمهور أثناء حديثه. قد لا يكون ذلك سهلا، لكن إن استطعت تحقيق ذلك، ستتمكن من تحرير نفسك من خوفها، وتحويل تجربة الحديث أمام الجمهور إلى تجربة ممتعة.
إن هاتين الفكرتين تأتيان من الأفكار الناتجة عن عدم الشعور بالثقة. وتكمن المهارة في استبدال هذه الأفكار بشيء من الإيجابية. كأن تحدث نفسك بأنك والجمهور تتشاركان رحلة استكشاف للمعلومات، وأنك القائد في هذه العملية. وتذكر بأنك أنت الطرف المرشد لهم أيضا، وأن الأمر المهم الذي يجب أن يحصل أثناء حديثك معهم، هو أن يصبح الجمهور قادرا على الانتقال معك في رحلة عرض المعلومات. وإلا فلن يكون لحديثك أي أثر عليهم، فالأمر يتعلق بهم وليس بك.
إن الهدف من أي تواصل إنساني، يكمن في خلق تواصل بين المرسل والمستقبل عبر رسالة واضحة بينهما. لذلك، يجب على المستقبل أن يتلقى المعلومة ويفهمها، حتى يكون التواصل ناجحا. وبمجرد أن تتوافر لدى المتحدث قناعة بأنه المرشد والموجه للجمهور، لمساعدتهم على تلقي وفهم الخطاب، يصبح التواصل أفضل وأكثر فائدة وإمتاعا.
مثلا لو كنت وحدك و أردت التكلم مع نفسك كيف سيكون حالك؟ طبعا ممتاز. اذن لماذا يؤثر الجمهور على ادائك ؟ذلك فقط لأنك تعرف أنك أمام الجمهور فترسل تلك الرسالة إلى عقلك ليبرمجها و يذب الخوف فيك فترتبك، لنقل مثلا لو اننا أغمضنا لك أعينك و قلنا لك سوف نتركك لحظة لتتكلم فيها مع نغسك لبعض الوقت ثم نعود ، وبينما أنت تتحدث وبعد فترة ازلت الوشاح عن أعينك و رأيت مجموعة من الناس أمامك و عرفت أنهم كانوا موجودين حين كنت تتكلم، سوف تحرج طبعا ، لكن دعنا من هذا ، المقصود هو أنه كنت تتكلم بأريحية خلال وجود الناس أمامك لأنك لم تكن تعلم ، وهذا ما يفسر أنه بإمكانك أيضا أن تتكلم بنفس الأريحية وسط كل الناس و أنت تنظر إليهم، فوجود الناس لا يغير شيئا، يتغير كل شيء فقط عندما نفكر في أننا وسط الجمهور و نقول هذا صعب علينا ،لأن عقلنا يتعامل معنا من خلال الرسالات التي نرسلها إليه ،إيجابية كانت أم سلبية، لهذا علينا أن نفكر ونقول لأنفسنا أننا الأفضل، حتى يتعامل معنا عقلنا بهذه الطريقة.
تعليقات
إرسال تعليق